النقد الكتابي للعهد الجديد

النقد الأعلى

يركز النقد الأعلى، على مصادر الوثيقة لتحديد من كتبها، ومتى تمت كتابتها، وفي أي مكان. في الدراسات الكتابية، يتم استخدام النقد الأعلى لمعالجة المشكلة الإزائية، وهي مسألة كيفية ارتباط نصوص متى ومرقس ولوقا ببعضها البعض. في بعض الحالات، كما هو الحال مع العديد من رسائل بولس، يؤكد النقد الأعلى الفهم التقليدي للتأليف. وفي حالات أخرى، يتعارض النقد الأعلى مع تقليد الكنيسة (كما هو الحال مع الأناجيل) أو حتى كلمات الكتاب المقدس نفسه (كما هو الحال مع رسالة بطرس الثانية).

النقد الأدنى

النقد النصي أو النقد السفلي ينقسم إلى قسمين متمايزين، وهو النقد النصي للكتاب المقدس ويهدف إلى استعادة النص الأصلي المفقود للكتاب المقدس، وهي الغاية التي جعلته ينفصل ويستقل عن النقد النصي بمعناه الأول والذي  كان يُراد به تحقيق النصوص وهو فرع من اللسانيات المقارنة يهتم بالتعرف على أخطاء نصوص المخطوطات وإزالتها، وتحقيقها بغرض الطباعة والنشر. 

المخطوطات والبردي والاقتباسات

تتوفر ثلاث فئات من الشهود للتحقق من نص العهد الجديد؛ وهذه الفئات هي التي يعتمد عليها النقد النصي لاستعادة النص الأولي المفقود للعهد الجديد، وهي:

1- المخطوطات اليونانية
2- نسخ التراجم القديمة
3- اقتباسات الكتاب الكنسيون الأوائل .